1

تأخر الانتخابات أكثر من عام ونصف العام ولد حالة من اللا مبالاة لدى قيادات الأحزاب السياسية المصرية التى باتت تتعامل مع الأمر بصورة المتلقى، فهى لا تملك أى قرار فى الأمر، وهو ما انعكس على خطواتها استعدادًا للانتخابات التى اتسمت بالهدوء أحيانا والتباطؤ أحيانا أخرى، كذلك الأمر بالنسبة لتأخر الإعلان عن الجدول الزمنى للانتخابات الذى حاولت «التحرير» عمل استطلاع رأى لعدد من قيادات الأحزاب حول الأمر، إلا أن الجميع اتفق على أن الأمر لم يعد يفرق كثيرا، ففى الوقت الذى تريد فيه الدولة إجراء الانتخابات ستفعل.

«العملية مابقتش فارقة يعلنوه وقت ما يحبوا» هذا ما قاله الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، مضيفا أنه حزب مستعد للانتخابات فى أى وقت.

ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، قال إن اللجنة العليا للانتخابات هى المسؤولة عن عدم إعلان الجدول الزمنى للانتخابات لأنها لم تجتمع سوى مرة واحدة منذ تشكيلها للتعارف، مضيفا أنه على الأمانة الفنية للجنة أن تقوم بإعداد الجدول الزمنى سريعا لعرضه على اللجنة لإجراء الانتخابات.

الشهابى قال إن على اللجنة إعلان الجدول الزمنى للانتخابات فى غضون الأسبوع الأول من سبتمبر على أقصى تقدير كى يكون هناك برلمان قبل نهاية العام.

وقال الشهابى «بالأساس الانتخابات تأخرت سنة ونصف السنة نتيجة الإجراءات الروتينية للجنة والجدول الزمنى هياخد شهرين، أه قليل بس كل الناس شغالة من فترة».

بدوره قال حسام الخولى، نائب رئيس حزب الوفد، إنه ليس لديه أى تخوف من تأخر إجراء الانتخابات أو إعلان الجدول الزمنى، خصوصا أن الرئيس وعد أن يكون هناك برلمان قبل نهاية العام، مضيفا أنه يثق بوعد الرئيس وخلال الأشهر القليلة المقبلة سيتم إجراء الانتخابات.

الخولى قال إنه خلال أسبوع أو أسبوعين ستتضح الرؤية ويتم إعلان الجدول الزمنى للانتخابات، مضيفا أن الأحزاب ليس لديها أى مشكلة فى تأخر إعلان الجدول، لأن دوائر الانتخابات كما هى والجميع يستعد لانتخابات منذ فترة طويلة.

جريدة المدى الاخباريهAuthor posts

Avatar for جريدة المدى الاخباريه

شارك بنبذة بسيطة عنك. هذه النبذة قد تعرض علناً.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *