
قال الداعية مصطفى حسني، إن الترويج للمثلية الجنسية على أنها أحد عوامل الجينات هي دعوى ساقطة، فالعلماء المتخصصون كذبوا ذلك .. مشيرا إلى أن دعوى التطبيع مع المثلية الجنسية بزعم الميول النفسية، هو مرض يستدعي علاجا نفسيا.
ولفت “حسني”، خلال ندوته في جناح الأزهر بمعرض الكتاب، إلى أن هناك فارقا بين القبول والتقبل بشأن المثلية الجنسية، قائلا “أحيانا نتقبل وجود ظواهر سلبية في العالم، ولكننا لا نقبلها ولا نوافق عليها، ونجزم بحرمتها في ديننا، ونتصدى لها بالبيان والتفنيد، مطالبا بالانضباط في الانفتاح على الغرب، وأن يكون ديننا بمثابة الأساس لقبول بعض الأفكار أو رفضها”.
وطالب الداعية أولياء الأمور بأن يكونوا على دراية وثقافة كافية لمواجهة دعاوى المثلية الجنسية؛ لتفنيد هذه الدعاوى والمزاعم لأولادهم بالحجج العلمية والمنطقية.
The following two tabs change content below.
admin
Latest posts by admin (see all)
- الفنانة درة : تلقيت ردود فعل قوية على مسلسل ” الأجهر” - 29 مارس,2023
- في 6 أيام .. “شكرا من هنا لبكرة” لعمرو دياب تحقق 110 ملايين مشاهدة - 29 مارس,2023
- الإمام الأكبرعن مرور 1083 سنة على إنشاء الجامع الأزهر: ذكرى عزيزة على قلب كل مسلم - 29 مارس,2023
- وكيل الأزهر: الأمن الفكري والعقدي لا يقل أهمية عن أمن الوطن - 29 مارس,2023
- “حكماء المسلمين”: الإسلام دين الرفق واللين والرحمة قولا وفعلا - 29 مارس,2023
اترك تعليقاً