وبالفعل ناضلت النقابة حتي إنتزعت اهم احلامها وهو إنشاء اول كلية حكومية للعلوم الصحية بمصر ، وذلك للارتقاء بمستوي الفنيين علميا ، ثم بداءت الصراعات والحروب ، اولها بعمل برنامج خاص لإنضمام الفنيين القدامي لاستكمال دراستهم بالكلية وتحددت مصروفات تقدر بـ ٤ الآف جنيه للعام الدراسي ورغم ذلك أقدم الفنيين للالتحاق بالكلية ، فيما سعت النقابة لخفض تلك التكاليف .

وتأتي المفأجاة من إدارة الكلية الجديدة برفع تللك المصروفات لتصل الي اكثر من ٧٠٠٠ الآف جنيه للعام الواحد ، وتبدأ إدارة الكلية بتحصيل المصروفات من المتقدمين ، دون أي سند أو لائحة منظمة لذلك ، و تدخلت النقابة رأسا لوزير التعليم العالي لتخفيض المصروفات وزيادة عدد الملتحقيين ، فيما نفت إدارة الكلية لسيادة الوزير اعتراض الطلاب علي ذلك ولم تعرض علي سيادته أي لائحة تنظم هذا الشأن .

قامت إدارة الكلية بقبول مصروفات ١٢٥ متقدم فقط من أصل ما يزيد عن ٦٠٠ متقدم ، وفجأة قامت الكلية بإغلاق باب دفع المصروفات لإسبابٍ غير معروفة الثلاثاء قبل الماضي الموافق ١٢/ ١ /٢٠١٥ م .

وبالامس قامت صحفة علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ،تُسمي بـ” كلية العلوم الصحية ببني سويف” ، خطاباً مزوراً منسوب للنقيب العام للعلوم الصحية ، يفيد بأن النقابة قدمت مقترحاً بتأجيل الدراسة بالبرنامج الخاص بالكلية للفنيين الصحيين القدامي، وانها سوف تؤجل الدراسة هذا العام نزولا علي رغبة النقابة.

وقد تسبب بحالة من السخط الشديد بين الفنيين بارجاء الجمهورية ، فيما سارع النقيب العام للعلوم الصحية بإصدار بيان صحفي نفي فيه أي صلة بين ذلك الخطاب المزور والنقابة ، وقال فيه أن النقابة سوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية حيال ذلك الامر .

كما أضاف الاستاذ أحمد السيد الدبيكي نقيب العلوم الصحية ، أن النقابة تشدد علي بدء الدراسة بالكلية دون التقيد بالأعداد وفي حدود مصروفات التعليم المفتوح بمختلف الجامعات، وأن النقابة لطالما تسعي لمصلحة الفنيين ، وابدا لم تكن ضدهم.

فمن المسئول عن تلك الحرب الشرسة ضد الفنيين؟؟

ولماذا انتهجت ادارة الكلية هذا النهج ؟؟

واين الرقابة علي تلك الكلية ؟؟

هل أجرم الفنيون الصحيون لانهم يريدون علماً يرفعون به شأن البلاد ؟

ننفرد بنشر كل المستندات التي تثبت حق النقابة الاصيل ودورها، في إنشاء تلك الكلية ، وما فعلته من اجل تسهيل إنضمام الفنيين القدامي اليها.