قفزت إيرادات شركة القلعة القابضة بأكثر من الضعف على أساس سنوي لتصل إلى 97.7 مليار جنيه في عام 2022 – ولكنها تكبدت صافي خسارة بعد حقوق الأقلية بلغ 2.3 مليار جنيه، وهو نفس المستوى الذي سجلته العام الماضي، وفق بيان نتائج أعمال الشركة (بي دي إف). الأداء القوي للإيرادات – بما في ذلك هامش ربح التكرير القياسي لدى الشركة المصرية للتكرير التابعة للقلعة – قابله تخفيض قيمة الجنيه، الذي دفع الشركة لتسجيل خسائر فروق عملة بقيمة 4.7 مليار جنيه بسبب تغير سعر صرف الدولار أمام الجنيه، حسبما قالت الشركة.

على أساس ربع سنوي:

عادت شركة القلعة لتسجيل خسائر في الربع الأخير من 2022 بعد أن حققت أول أرباح لها منذ 2018 في الربع الثاني والربع الثالث من العام الماضي. وارتفع صافي خسائر الشركة بعد حقوق الأقلية بنحو الضعف على أساس سنوي إلى 2.1 مليار جنيه في الربع الرابع، فيما قفزت الإيرادات بنسبة 90% على أساس سنوي لتبلغ 28.3 مليار جنيه.

ارتفعت إيرادات الشركة المصرية للتكرير بنسبة 162% إلى 74.7 مليار جنيه في 2022، لتمثل أكثر من 76% من إجمالي إيرادات الشركة للعام. ودفع ارتفاع المنتجات البترولية المكررة وزيادة كفاءة العمليات إجمالي هامش ربح التكرير للارتفاع باكثر من ثلاثة أضعاف لتسجل 4.5 مليون دولار يوميا في المتوسط خلال 2022. ونمت إيرادات شركة “طاقة عربية” التابعة 18% على أساس سنوي إلى 10.7 مليار جنيه على خلفية ارتفاع الطلب على الطاقة في كافة خطوط أعمال الشركة.

و”تعتز الإدارة بالأداء القوي لشركة القلعة خلال العام الماضي، والذي أظهر مرونة المجموعة وقدرتها على مواصلة تحقيق نتائج قوية على الرغم من الظروف التشغيلية الصعبة”، وفق ما قاله مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة أحمد هيكل. وأضاف: “سجلت كافة قطاعات الأعمال لدينا أداء قوي على مدار العام الماضي، إذ نجحت في الاستفادة من ارتفاع أسعار المنتجات البترولية، وزيادة التصنيع المحلي واستبدال المنتجات المستوردة، وتنوع محفظة مشروعاتها الذي يحميها من الأثر السلبي للضغوط على سعر الصرف