عاجل

جريدة المدى الإخبارية

قالَ الأمينُ العام لحزب الشعب الفلسطيني، بسام الصالحي، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ما زال يُصعد من الانتهاكات والإعتداءات على المسجد الأقصى، مضيفاً أنّ هدف الاحتلال من التصعيد هو تغيير الموقع العمراني والديموغرافي للقدس.

وأضاف الصالحي خلال لقاءٍ له ببرنامج “أوراق فلسطينية”، الذي يُذاع على قناة “الغد العربي”، الإخبارية مع الإعلامي سيف الدين شاهين، أنّه: “من الصعب أنْ نقول ما يحدث حالياً في القدس انتفاضة لكن هناك حالة تشبه الانتفاضة، وأنّ كل مقومات الانتفاضة موجودة”.

وأوضح الصالحي أنّ الاحتلال يُريد تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً من خلال قتل الأطفال، وحملة الاعتقالات، والإعدامات الميدانية، وإطلاق الرصاص الحي.

واستطرد الصالحي: “مواجهة الاحتلال الإسرائيلي يأتي من خلال توحيد الجهود الشعبية والرسمية، لأنّ حراك الفصائل السياسية والسلطة الفلسطينية غير مدروس”.

وأكد الصالحي أنّ الحالة الفلسطينية أمامها تحديات كبيرة أبرزها حالة الانقسام الفلسطيني، وواقع المنطقة العربية المنشغل بهومه الداخلية.

ولفت الصالحي إلى أنّ الحرك الفلسطيني لا يجد دعم من الدول العربية والإسلامية.