بقلم : ريهام محمود
بنمو الطفل وخروجه من نطاق ودائرة الأسرة تتسع علاقاته الاجتماعية فبعد أن كان يلعب مع أخوته وأقاربه يمتد هذا اللعب إلى جماعة الأقران والأنداد ويكون معهم علاقات وتفاعلاً اجتماعياً من نوع جديد. فالتفاعل مع هذه الجماعات الجديدة يكون على قدم المساواة إذ أن جماعة الأقران غالباً ما تضم أعضاءها من نفس السن، وأحياناً من نفس الجنس.
وتأثير الأطفال بعضهم على بعض له مميزاته وفوائده في تشكيل حياتهم الاجتماعية واكتسابهم الكثير من الخبرات المتنوعة، وفي اشباع حاجاتهم النفسية مما يساعدهم على النمو الاجتماعي، فضلاً عن النمو النفسي.
فالطفل المحروم من صحبة أطفال آخرين يشاركهم اللعب، طفل معزول يعتبر في غربة ووحشة ويحس بالضيق والملل الذي ينتاب حياته، ويعيش في عالم من الاوهام، في حين أن الطفل الذي له خلطاء من الأطفال الآخرين يعيش في عالم واقعي مليء بالبهجة والسعادة
elmada
Latest posts by elmada (see all)
- مؤتمر جماهيرى ببنى سويف بمركز ببا بحضور منسقي ائتلاف الشباب. كتبت/صفاء سمير - 13 سبتمبر,2020
- تهنئة خاصة من ا.احمد قناوي الى الاعلامية المتميزة (هبة عزالعرب ) كتبت/صفاء سمير - 8 سبتمبر,2020
- “حسناء بدرجة جزارة.. فضلت ممارسة الوظيفة التي تتناسب وطبيعة دراستها. في كليه الطب البيطري جامعة بنى سويف، واتجهت لممارسة المهنة على طريقتها الخاصة، طريقة الجزارة على الطريقة الحديثة”. “أميرة ابراهيم، الطبيبة البيطرية كتبت/صفاء سمير - 2 أغسطس,2020
- حزب الشعب الجمهوري يعقد اول اجتماع امانة الشباب علي مستوي البندر والمراكز كتبت /صفاء سمير - 26 يوليو,2020
- تلوح في سمائنا دوماً نجوم برّاقة لا يخفت بريقها عنّا لحظةً واحدةً، نترقّب إضاءاتها بقلوب ولهانة، ونسعد بلمعانها في سمائنا كلّ ساعة، فاسّتحقت وبكل فخر أن ترفع اسمها عالياً.ويذكر اسمك. د.لمياء الجيواشي استشاري في التنمية البشرية وتطوير الذات. كتبت/صفاء سمير - 23 يوليو,2020
اترك تعليقاً