
أكد المخرج مجدي أبو عميرة عبر برنامج ” التتر” على “شعبي اف ام” أنه يوجه الشكر لمبنى ” ماسبيرو والتلفزيون المصري” الذي ولد عملاقاً وشهد على نجاحاته وإنجازاته كمخرج. مضيفاً أنه شارك منذ طفولته في برامج ماما سميحة وشارك طفل في فيلم “لا تطفى الشمس”.
وأضاف أبو عميرة أنه في بداية مشواره الفني عمل كمساعد مخرج في مسلسل ” محمد رسول الله” و ” ليلة القبض على فاطمة” و”عصفور النار” و”الراية البيضاء”، ثم انتقل للعمل كمخرج لعدد من المسلسلات وأهمها “الامام الطبري” و”ذئاب الجبل” و”السيرة الهلالية” و”التؤام” و”الضوء الشارد” و”الرجل الاخر” و”اين قلبي” و”ملك روحي” و”محمود المصري”، وشهد مبنى ماسبيرو حصوله على جوائز ذهبية تكريماً لإخراجه هذه المسلسلات العظيمة.
وكشف أبو عميرة عبر البرنامج الذي تقدمه المذيعة ” هاجر جميل” أنه كان يبيت في مبنى “ماسبيرو ” ومبنى ” عشرة”، للانتهاء من أعمال المونتاج الخاصة بالمسلسلات التي يقوم بإخراجها. مؤكدا أن مبنى ماسبيرو له ذكريات جميلة معه.
وأشار أبو عمرة إلى انتمائه إلى الريف المصري وهي محافظة الفيوم، فهي بلد ريفية متمسكة بالعادات والتقاليد وكونت وأثرت في شخصيته حتى يومنا هذا.
وأكد المخرج القدير أن هناك مؤثرات خاصة كونه شخصيته مثل التعليم الديني. مضيفاً أن الإخلاص في العمل دائما ما يؤتي ثماره. كما قال أبو عميرة أن حبه لمجال الإخراج دفعه إلى ترك عمله في السلك الدبلوماسي، حيث بدأ مشواره في التمثيل ثم انتقل بعدها إلى الإخراج، فقد حصل على جائزة الدولة التقديرية في الفنون عام ٢٠١٤.
وأشار أبو عميرة إلى أن زوجته وأولاده هم أكبر ناقدين فنيين لأعماله، حيث يحترم آرائهم ومقترحاتهم. وقال “مخرج تتر حياتي هو الجمهور الذي اريد اسعاده، وكتاب حياتي هو الجمهور”.
وقال أبو عميرة أنه يتمنى من الله أن تنعم مصر بمزيد من الأمن والاستقرار، وأن يلهمنا جميعا إلى ما فيه الخير والصواب.
لا تعليق