كتب : معاذ المصرى
ظهرت فى الأونة الأخيرة بعد الثورة مباشرة فئة تنصب نفسها أوصياء على المواطن وعلى المسئول منهم من يهوى التصوير مع المسئول ثم يعلق صورته فى ميدان عام موحيا للمواطنين أن أى مصلحة تأتى أو اى أمور وخطط يتم تدبيرها لا تتم إلا به وإنحرف الأمر إلى من يريد أن ينجز مصلحة مثل صرف صحى أو تعيين إلى غير ذلك لا تنفذ إلا بدفع مبلغ مالى قد يصل للآلاف وخدث ذلك فى مدينة مثل السرو ثم ظهر نوع جديد كم هؤلاء يستغل علاقته بالمسئول من أجل غرض سياسى خاص للتمهيد لخلق شعبية من الناخبين فى الانتخابات المقبلة وفطن سيادة المخافظ الأستاذ الدكتور اسماعيل طه لكل ذلك بذكائه وأعلن على الصفحة الرسمية لمحافظة دمياط تحذيرا للمواطنين من هولاء الذين يتاجرون بآلام ومصالح البسيط وأكد أنه لا وساطة بينه وبين المواطنين مشددا أن من يريد أين يصل صوته لى هناك طرق متعددة مثل الإميل الخاص بسيادته أو صقحة الفيس أو تليفونه الخاص أو متكتب خدمة المواطنين بإلاضافة إلى اللقاء المفتوح الأسبوعى
لا تعليق